Quelques extraits

 

 

عنوان البحث :صعوبات وإشكالية التي تواجه التلاميذ في مادة اللغة العربية

اسم الباحث :بوبكر أيت المدني

موجز البحث :

يعتبر عدم تحقيق إنجاز دراسي محدد دون المستوى المتوسط في الفصل الدراسي بشكل ملحوظ، تأخرا دراسيا ناتجا عن صعوبة في تلقى العلم. لذلك نجد أن هناك  كثير من الأسباب التي قد تؤدي إلى تلك الظاهرة؛ سواء كانت عضوية، أو نتيجة لضغوط نفسية يتعرض لها الطفل من المنزل أو من المدرسة، أو مشكلات في العملية التعليمية نفسها، تجعل التلميذ لا يحقق النتائج المتوقعة منه تبعا لمستوى ذكائه خارج الإطار الدراسي .إن كان ذاك ذلك فهو كذلك فماهي الصعوبات التي يواجهها التلاميذ في مادة اللغة العربية ؟ وماهي بعض الحلول المقترحة لتفادي هذه الظاهرة ؟

يعتبرميدان صعوبات التعلم حديثا نسبيا وقد تم تطبيق هذا البرامج منذ فترة ليست ببعيدةوذلك في مدارس التعليم كلها، حيث يصل معدل التلاميذ الذين يرتادون برامج صعوباتالتعلم إلى 7% من بين تلاميذ المدرسة في جميع مدارس المرحلة الابتدائية، وقد تم تطبيق برنامج صعوباتالتعلم في كثير من المدارس. الشئ الذي جعل العلماء والباحثين في هذا الميدان  يختلفون في تحديد تعريف موحد وشامل لصعوبات التعلم وذلك لصعوبة تحديد هؤلاء التلاميذ الذين يعانون صعوبات في التعلم، وكذلك صعوبة اكتشاف هؤلاء التلاميذ على الرغم من وجودهم بكثرة في كثير من المدارس فهم حقا فئة محيرة من التلاميذ لأنها تعاني تباينا شديدا بين المستوى الفعلي (التعليمي) والمستوى المتوقع المأمول الوصول إليه، فنجد أن هذا التلميذ من المفترض حسب قدراته ونسبة ذكائه التي قد تكون متوسطة أن فوق المتوسطة آن يصل إلى الصف الرابع أو الخامس الابتدائي في حين انه لم يصل إلى هذا المستوى.

ويمكن تعريف صعوبات التعلم بأنها اضطراب في واحدة أو أكثر منالعمليات النفسية الأساسية التي تتضمن فهم واستخدام اللغة المكتوبة أو المنطوقةوالتي تبدو على شكل صعوبات في ( الاستماع، التفكير ، الكلام، القراءةالكتابة الرياضيات....)والتي لاتعود إلى أسباب تتعلق بأي نوع من أنواع الإعاقات أوإلى أي ظروف اجتماعية أو نفسية أخرى.

 

بشكلٍ عام , كل طفل لديه مشكلة في المدرسة قد يكون لديه مشكلة في التعلم , و هذا لا يعني بالضرورة أنه قليل الذكاء , بل يعني أن لديه صعوبة في التعلم في مادةٍ أو مقررٍ ما, و فشل الطفل أو تأخره الدراسي قد يجعل كلاً من الطفل و والديه يشعرون بالخيبة و السخط , و أحياناً قد تكون صعوبة التعلم بحد ذاتها أساساً لبعض المشاكل السلوكية عند الطفل مثل نوبات الغضب عند الطفل أو كثرة الحركة و نقص الانتباه .

وعلى ذلك فهناك كثير من العوامل التي يجب أن تلفت نظر الآباء إلى أن طفلهم قد يعاني من صعوبات في التعلم حتى قبل دخوله المدرسة، مثل تأخر الكلام أو مشكلات في النطق أو الصعوبة في تعلم كلمات جديدة أو إيجاد الكلمة المناسبة، ومواجهة صعوبة في تعلم القراءة، وكذلك مواجهة صعوبة في معرفة أيام الأسبوع أو تعلم الألف أو  الباء أو الأرقام أو تحديد ألوان الأشياء أو شكل الحروف، وكذلك قلة التركيز أو عدم الامتثال لتعليمات معينة، ووجود صعوبة واضحة في الإمساك بالقلم أو أقلام التلوين. وأيضا عدم التمكن من القيام بمهام صغيرة، ،وبطبيعة الحال، فإن معظم الأطفال يمكن أن يتعرضوا لواحد من هذه الأعراض، ولكن لفترة بسيطة، وذلك بشكل طبيعي. أما في حالة وجود عدة أعراض لفترات طويلة من الوقت فيجب أن تلفت نظر الآباء. ومن المعروف أن صعوبات التعلم إذا تم اكتشافها مبكرا يمكن أن يتم علاجها مبكرا،لذلك لابد من توفر أي تلاميذ على الدفتر الصحي من أجل التأكد من سلامته الصحية والنفسية أيضا ، ويجب على الآباء حينما يلفت نظرهم بعض العلامات أن طفلهم يعاني من صعوبات في التعلم، يجب عرضه على طبيب نفسي مختص لتشخيص الحالة وتقييمها بشكل طبي، وكذلك يجب أن يحيطوا الطفل بالرعاية والحنان وتشجيعه في الجوانب الإيجابية في شخصيته، وكذلك الأشياء التي يجيدها، مهما كانت تبدو صغيرة حتى يتمكن من اجتياز صعوبات التعلم. ومن هنا فمن الضروري على المؤسسات التربوية التي تعمل على تشغيل عدد كبير من الأساتذة  الاهتمام بالجانب النفسي لهذا الأستاذ والتأكد على أنه قادر على مسايرة ومتابعة التلاميذ الذين يعانون من صعوبات التعلم دون شعور الآخرين بهذه المتابعة ، والتركيز على الجانب النفسي وعدم التمييز بينهم لكي لا يشعرون بالفوارق بينهم أو التفضيل،وحتى يكونون في الأفق المنتظر.

فالنجاح  المدرسي إذن هدف يطمح إليه كل من التلاميذ والأهل والجسم التعليمي ككل . إلا أن هذا الهدف يصعب تحقيقه في بعض الأحيان لأسباب عدة منها ما يتعلّق بإهمال التلميذ دروسه عمداً، ومنها ما يرتبط بصعوبات تعلّمية خارجة عن إرادة التلميذ ورغبته في التقدّم والنجاح.  

 

عنوان البحث :مختصرحول بحث نهاية التدريب(القواعد التي تبنى عليها طرق تدريس التربية الإسلامية)

اسم الباحث :عبد الله الباز

موجز البحث :

سأقتصر بحول الله في هذا الموجز بالأساس على اختصار الفصل الثاني- بمبحثيه:1-طرق التدريس2-وسائل التربية الإسلامية وصفات أستاذها-  نظرا لأنه هو موضوعه.

(أ) من القواعد الأساسية التي تبنى عليها طرق تدريس التربية الإسلامية نذكرمنها :

1- طريقة المناقشة:وهي طريقة تعتمد على النقاش والحوار الهادف أسلوبا للوصول إلى نتائج معينو تكتسب رضا المناقشين وعمادها المشاركة الفعلية المنظمة للتلاميذ وتحت إشراف مدرسهم وتوجيهه, وتأخذ طرقة المناقشة أساليب متعددة تختلف حسب الظروف والإمكانات المتوفرة.

ومن تلك الإساليب:

1 – الندوة 2- حلقة المناقشة3- المناقشة الثنائية.

* مزايا طريقة المناقشة:

نذكر من بينها: 1- تساعد التلاميذ على تنمية قدرة التعبير عن آرائهم بحرية وصراحة. 2- تشجع تلك الطريقة التلاميذ على التفكير المنطقي السليم.

* عيوب المناقشة:

نذكر من بينها: 1- تستنزف وقتا طويلا من خلا ل مناقشات تدور بين التلاميذ.

* خطواتها الإجرائية:

لكي تحقق المناقشة أهدافها لابد من اتباع الخطوات الآتية نذكر منها: 1- أن يحدد الأستاذ المشكلة أو الموضوع الذي يريد تقديمه لتلاميذه.

2- الطريقة الإستقرائية: الاستقراء هو طريق الوصول إلى الأحكام العامة بواسطة الملاحظة والمشاهدة به نصل إلى الطريقة الكليةالتي تسمى في العلوم القانونية باسم القوانين العلمية.

وتهدف هذه الطريقة إلى توجيه المتعلم إلى معرفة الحقائق والأحكام العامة عن طريق الإستنباط.

وتمتاز تلك الطريقة بأنها طريقة منطقية وهي ليست بالحديثة إذ يرجع استعمالها إلى هربات وأتباعه الذين نظموها ووضعوا لها خطوات سميت بخطوات هربات الخمس وهي:

1- التمهيد2- العرض3- الربط أو الموازنة4- التعميم واستقرار القاعدة5- التطبيق.

* مزايا طريقة الإستقراء:

نذكر من بينها: 1-  تنمية قدرة التلميذ على التفكير المنطقي السليم. 2- تنمية قدرة التلميذ الفعلية لإدراك العلاقات بين الأشياء المحيطة بهم والتمييز بينها وصولا إلى أحكام ونتائج عامة صحيحة ودقيقة.

* عيوب الطريقة الإستقرائية:

نذكر من بينها:1- أن هذه الطريقة لاتصلح في جميع الدروس فهي تطبيق في تعليم التعميمات المهمة المستندة إلى حقائق معينة يعرفها التلاميذ أما التعميمات السهلة أو غير المهمة فيفسرها الأستاذ وتحتاج تلك الطريقة إلى أستاذ ماهر في صياغة الأسئلة وتوجيهها قادر على التعامل مع التلاميذ بطريقة تحثهم على التفكير والإستنتاج.

وهذه الطريقتين التي ذكرناها على سبيل المثال لا الحصر.

مما سبق يتبين أن على المدرس أن يسلك الخطوات الآتية:

1- التدرج من المعلوم إلى المجهول: وذلك بأن يبدأ الأستاذ مع تلاميذه بالأشياء الموجودة حولهم ثم ينطلق بهم إلى افلمجهول وغير المألوف لديهم, ففي درس الصوم مثلا يبدأ الأستاذ بدراسة واقع الصوم عند أسرة التلميذ كما يراه, 2- التدرج من السهل إلى الصعب ةمن البسيط إلى المركب: والسهولة والصعوبة هنا نسبيتان, فالسهل بالنسبة لتلاميذ مرحلة الثانوية قديكون صعبا على تلاميد مرحلة الإبتدائي, ففي مجال العبادات مثلا يبدأ بدرس الوضوء قبل درس الصلاة. 3- الإنتقال من الأوضح إلى الأقل وضوحا:ففي مجال العقيدة لشرح معنى (الله الرحمان الرحيم) ينتقل الأستاذ بتلاميذه من مفهومات رحمتنا بالصغر ورحمتنا بالحيوانات الأليفة في بيوتنا إلى رحمة الله تعالى.

 

(ب)وسائل التربية الإسلامية وصفات أستاذها:1-وسائل التربية الإسلامية:للبيئة الإسلامية أثر كبير في إعداد الناشئة’ وذلك لأن الفرد يتأثر بالجو العام الذي يعيش فيه وإن للبيئة بكل ما فيها قد سخرها الله للناس حتى ينتفعو منها, وهي نعمة من اله تستحق الشكر من جانبهم وشكر اله تعالى عبادة, قال تعالى: (الم تروا أن الله سخر لكم ما في السماوات وما في الأرض وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة) ويمكن تلخيص أثر البيئة في تربية أبنائهابالآتي: أ-تغرس حب الطاعة الرشيدة في نفوس التلاميذ. ب- تربي في نفوس التلاميذ الذوق السليم الذي يقدر الجمال الطبيعي. والتربية الإجتماعية لايمكن أن تتجرأ وجميع المستؤسات التربوية وأن أي تفريط من قبل مؤسسة ما لمهمتها الخطيرة تفريط بمصالح المجتمع.

ومن تلك المؤسسات:

*الأسرة:

تعد الأسرة أول عامل مؤثر في السلوك الخلقي فهي المصدر الأول والأخطر في تكوين الأفراد, يقول أحد العلماء المسلمين: والطفل صورته عائلته فكل ما فيها من خير أشر وكل ما يسمعه يراه ينطبع في ذهنه, ولهذا كان جهد الأمهات من أهم الأمور في تربية الأبناء, وتربي الفضائل يقوم بها الذين يعاشرون الطفل منذ نشأته معاشرة مستمرة والذين يؤثرةن عليه بأعمالهم وأقوالهم وسلوكهم, فالتربية بما تتطلبه من العناء والصبر والعقل والحنو والمحبة الخالصة لا تتم إلابواسطة من أنجبتهم الفطرة الإلاهية لهذه المهمة وهما الوالدان.

 

*المدرسة:

تعد المدرسة من المؤسسات التعليمية ذات التأثير الكبير في التكوين الخلقي للفرد وتوجيه سلوكه وتعديل نوازعه ومواقفه واتجاهاتهم, فإنه ينبغي أن تراعي المناهج التعليمية بخاصة ونظم المدرسة وبرامجها بعامة وربط الأهداف التعليمية  بالأهداف الخلقية , بما يجعل التعليم وسيلة للترقية الخلقية وتزكية السلوك وغرس الآجاب ةوالقيم الإسلامية والمثل العليا والفضائل في النفس.

*المجتمع:

للمجتمع الذي يعش فيه الفرد, بعقيدته وتراثه وقوانينه وتقاليده وعاداته أثر بالغ في التكوين الخلقي للناشئ. لأنه يتشرب تراث مجتمعه الخلقي والإجتماعي والثقافي طوال حياته منذ نشأته إلى وفاته, بل إنه يحمل تراث مجتمعه داخل ذاته ويشعر نفسيا بالرقابة الإجتماعية, ولوكان بمفرده, فمرجع الصفات الخلقية في تكوين الشخصية إلى المجتمع.

 2 – صفات أستاذها:يمكن القول أن أستاذ التربية الإسلامية ينبغي أن يتسم بالصفات الآتية:

-ذو شخصية قوية يتميز بالدكاء والموضوعية والعدل والحزم والثقة في النفس والحيوية والتعاون.

- شخص مثقف واسع الأفق لديه اهتمام بالقراءة وسعةة الإطلاع متذوق, ولديه اهتمام بالفنونوالثقافة بشكل عام.

- صحيحا بدنيا وله القدرة على العمل, وخال من العيوب الخلقية, حسن الصوت والأداء العربي السليم , ويتصف بالإتزان, وعي بظروف مجتمعه ومشكلاته.

- يحب العمل مع التلاميذ, ومتمكن من المادة الدراسية التي يقوم بتدريسها ولديه القدرة على حسن العرض, ويتميز بالطلاقة واللغة السليمة الواضحة, ويستطيع تكوين علاقات طيبة مع التلاميذ والزملاء والرؤساء. وكذلك معلا أفراد المجتمع المحلي خارج المدرسة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عنوان البحث : تقديم و خلاصة لبحث نهاية الدورة التكوينية

اسم الباحث :مبارك أوشن

موجز البحث :

تعتبر الفيزياء من  بين أهم العلوم التي استقلت بذاتها و أصبح لها منهجها الخاص.

من المعلوم أن الإنسان قد اعتز بدراسة الطبيعة بمختلف ظواهرها منذ مرحلة مبكرة من تاريخ الحضارة حيث سعى الانسان لتفسير مختلف الظواهر و لعل الظواهر الفيزيائية من بين أهم ما أثار انتباه الإنسان فبدأت تتطور معارفه في هذا المجال حتى أصبحت الفيزياء مع روادها الأوائل كغاليلي و نيوتن ... علما مستقلا بذاته، له منهجه الخاص المعتمد بالأساس على الانطلاق من التجربة و الاعتماد على الملاحظة العلمية بدل الأفكار الميتافيزيقية، و بتطور التاريخ الإنساني كان و لا بد أن تشيع المعارف الفيزيائية لدى عامة الناس بدل اختصارهم على خاصتهم.

يواجه تدريس العلوم الفيزيائية العديد من الاكراهات و الاشكالات خصوصا عندما يحاول رجل التعليم تطبيق ما تلقنه من بيداغوجيات في درسه، حاولنا التطرق لبعضها في هذا البحث الذي خصصناه لمناولة تشخيص العلاقة بين نظريات التعلم و مهام الأستاذ من خلال ثلاث فصول حيث خصصنا الفصل الأول لتحديد بعض المفاهيم التربوية العامة، أما الفصل الثاني فتم تخصيصه لتدريس مادة العلوم الفيزيائية في الثانوي الإعدادي أما الفصل الثالث و الأخير فخصصناه لإجراء دراسة ميدانية بإجراء رائز لتشخيص مدى تمكن المتعلمين من بعض المفاهيم و القوانين الفيزيائية و في هذا الأخير هناك خلاصة حول أهم النتائج التي توصلنا اليها حول الرائز الذي أجريناه.

نخلص من خلال هذا البحث الذي قمنا به حول موضوع "نظريات التعلم و مهام الأستاذ" إلى أن تطبيق نظريات التعلم في مادة العلوم الفيزيائية يطرح العديد من الصعوبات خصوصا هندما نحاول تنزيل المفاهيم "كالكفاية"، "القدرة"، و غيرها و محاولة تطبيقها في الدرس فإن ذلك يطرح العديد من الإكراهات كصعوبة التمييز بين القدرة و الكفاية خصوصا و أن دروس المادة مترابطة فيما بينها، بل حتى عندما يعمل المدرس على تجاوزها في مرحلة التخطيط فإن تنزيلها أثناء التدبير يواجه العديد من العراقيل عند االمتعلمين و هذا توضح بشكل جلي عندما قمنا بإجراء البحث الميداني الذي بين لنا و بلغة الأرقام الصعوبات التي يواجهها المتعلمون في تمييزهم بين وزن الجسم و كتلته حيث لا يفرقون بين هذين المفهومين المتقاربين و المختلفين و يرجع ذلك لكثرة القوانين الفيزيائية و عدم فهم معاني بعض المصطلحات الفيزيائية، و هذا ما يعززه غياب المعدات للقيام بالتجارب و خصوصا إذا علمنا أن المتعلم في هذه المرحلة ميال للجانب الملموس على عكس هذه المفاهيم التي تمتاز بطابع تجريدي محض كما يستدعي استحضار المعدات لجعل المتعلم ينتقل من المستوى المشخص إلى المجرد، كما أن إجراء بعض الحصص من الدعم عبارة عن تمارين يتم فيها تمرين المتعلم على إجراء تمارين تدمج فيها مجموعة من القدرات في إطار كفاية واحدة و هذا ما سيجعل المتعلم يتحول من الميول السلبي إلى الميول الإيجابي للمادة و تمكينه من فهم القوانين و كيفية التعامل مع المسائل الفيزيائية.

عنوان البحث :الإملاء في اللغة العربية لدى تلاميذ المستوى الابتدائي

اسم الباحث :عبد الالاه فقير

موجز البحث :

          تعد الكتابة إحدى وسائل الاتصال التي عن طريقها يستطيع الطالب التعبير عن أفكاره ومشاعره،ومن ثم الوقوف على أفكار الآخرين ومشاعرهم،كما تمكنه من تسجيل ما يرغب في تسجيله من حوادث ووقائع ومعارف،وبناءا على هذا يتوجب أن تكون الكتابة سليمة، إذ أن كثيرا ما يكون الخطأ الكتابي في الإملاء أو في عرض الفكرة مدعاة لقلب المعنى وعدم وضوح الفكرة ولهذا تعتبر الكتابة الصحيحة عملية مهمة في التعليم،كونها عنصر أساسيا من عناصر الثقافة وضرورة اجتماعية لنقل الأفكار والتعبير عنها والوقوف على أفكار الآخرين والإلمام بها على أنه توجد أنواع من الأخطاء الإملائية الشائعة في اللغة العربية أهمها أل القمرية والشمسية والحروف التي تلفظ ولا تكتب والحروف التي تكتب ولا تلفظ،بالإضافة إلى الأخطاء المرتبطة بكتابة الهمزة والتاء المربوطة والمفتوحة وهذا هو بيت القصيد في بحثنا.         إن في عرض مشكلة الكتابة في اللغة العربية وأهمية المحافظة على شكل كتابتها بصورتها الصحيحة،وما للقواعد الإملائية الصحيحة من أهمية الوصول إلى كتابة عربية سليمة وقراءة لغوية فصيحة ولسان عربي مبين أهمية بالغة، لذلك فقد حاولنا القيام بدراسة ميدانية حول الأخطاء الإملائية بمؤسسة الترجي الخاصة، نظرا لحساسية المشكل وخطورته على  المسار التعلمي  للتلاميذ، وخصوصا المستويات الابتدائية وذلك من خلا ل القيام بدراسة ميدانية، إذ شملت هذه الأخيرة كل من الصف الخامس والسادس ابتدائي، حيث لوحظ أن العديد من التلاميذ لازالوا يقعون في فخ الأخطاء الإملائية وخصوصا تلك المتعلقة بكتابة الهمزة وكتابة التاء المفتوحة والمربوطة،ونتيجة لذلك فقذ ثم البحث عن السبل المثلى لتجاوز وتخطي هذه الإشكالية، بشكل  تنخرط  فيه كل من المدرسة والأستاذ، وكذا المدرس على حد سواء،وهي كالآتي:                                             

v     التركيز على الأخطاء الإملائية الشائعة في كل صف ووضع الأساليب المناسبة لمعالجتها، ومساعدة الطلبة على التخلص منها والاهتمام برسم الطرائق الكفيلة بذلك في مناهج هذه المرحلة.

v     عقد دورات تدريبية للمعلمين والمعلمات لرفع مستوى إتقانهم للمهارات الكتابية واللغوية وخاصة في مجال المهارات الإملائية ليتمكنوا من الكتابة أمام الطلبة كتابة صحيحة، وليكونوا القدوة العملية لطلبتهم في هذا المجال.

v     اعتماد المعلمين مبدأ الواجب البيتي في نسخ جمل الدرس أو فقرات منه ومتابعة الأخطاء التي يقع فيها التلاميذ وتصحيحها،ثم متابعة أدائهم بعد التصحيح للتأكد من إتقانهم لمهارة الكتابة.

v     إضافة حصص خاصة بالإملاء في اللغة العربية لرفع من مستوى الكتابة لدى التلاميذ.

v     تنظيم مسابقات خاصة بالإملاء في اللغة العربية

v     وضع إرشادات مناسبة لتعليم الكتابة الصحيحة في كتب القراءة أوكراسات الخط ليهتدي بها المعلمون.

v     أن تجرى بحوث أكاديمية  ترصد الأسباب المؤدية إلى الوقوع في هذه الأخطاء وتضع الطرائق التربوية المناسبة لمعالجتها،وأن توضع نتائج هذه الدراسات  والبحوث في متناول المختصين والعاملين في مجال التربية والتعليم .

v     التركيز على دور أولياء الأمور ومدى مساهمتهم في تنفيذ الخطط العلاجية  الخاصة بالأخطاء الإملائية لأبنائهم

مجمل القول تعد الكتابة السليمة باللغة العربية مسألة ضرورية، إلا أن إشكالية الأخطاء الإملائية تقف عائق أمام مهارة التلاميذ في كتابة وقراءة اللغة بشكل جيد مما يستدعي بذل الجهود من قبل المهتمين التربويين والمؤسسات التربوية وكدا الأسرة على حد السواء .

عنوان البحث : مهارات التدريس، ديدكتيك مادة الفيزياء

اسم الباحث :أيت حدو عبد الحق

موجز البحث :

علم الفيزياء؛ كغيره من العلوم؛ له منطقه الخاص وطريقة تدريسه المتمثلة في تحليل الوضعيات ودراسة تمثلات التلاميذ وطرائق استدلالهم وأسلوب تدخل المدرس قصد خلق جو يساعد على التعلم، فدور الاستاذ لا يقتصر فقط على تحليل الوضعيات أي تعرف وتحويل المعرفة العالمة (sa voir savant)الى معرفة للتعليم (savoir à enseigner)بل مهمته تتجلى في البحث عن الوسائل المتميزة لتعليم المفاهيم الفيزيائية واستراتيجيات اكتسابها من طرف المتعلمين، من أجل هذا كله على الاستاذ التمكن من المادة ومهارات تدريسها – موضوع البحث- هذه المهارات المتنوعة والمتعددة لملائمة كل وضعية لجعل الفرد في وضعية تعلم محور العملية التعليمية التعلمية.

استهل هذا البحث بقراءة في الميثاق الوطني للتربية والتكوين المشتمل على المبادئ الاساسية  ومجالات التجديد ودعامات التغيير، على ضوء خطاب الملك محمد السادس, قسم البحث الى ثلاث فصول:

الفصل الاول الذي يشمل مهارات التدريس، بالتطرق أولا الى مراحل الدرس من تخطيط له (اعداد الجذاذة) ومرورا بتنفيذه بالاعتماد على مهارات التمهيد، استعمال السبورة ثم الشق الاهم المتمثل في فن طرح السؤال الذي يعتبر القلب النابض في عملية التدريس لما له من اثر فعال في تشجيع التلاميذ على المشاركة في بناء الدر، وختاما بالواجبات المنزلية التي هي بمثابة  صلة الوصل بين المدرسة والمنزل والساعية الى اشراك الاباء في هذه العملية ، كلما تم توظيفها بشكل ملائم وشيق زغير تقليدي.

الفصل الثاني خصص لديدكتيك مادة الفيزياء والكيمياء بالتعليم الثانوي الاعدادي، انطلاقا من تعريف الديدكتيك وديدكتيك العلوم، تعريجا ببعض وثائق الاستاذ الضرورية لأداء مهمته كدفتر النصوص: البطاقة التعريفية لما يقوم به الأستاذلجذاذة التي توضح خطة عمله اليومي والسنوي، وكذا السيناريو الذي يستعمل غالبا في الوحدات التجريبية  لتمكين التلاميذ من استعمال التكنولوجيا في دراسة وتحليل الظواهر الفيزيائية.

الفصل الثالث هم دراسة ميدانية لصعوبات تعلم مادة الفيزياء والكيمياء (نموذجي الاولى والثالثة اعداداي) في هذا الفصل حاولت استخراج بعض هذه الصعوبات انطلاقا من الاجابات على الرائز ، وقد بينت النتائج أن المجموعتين موضوع الدراسة متجانستين ومعدلهما الحسابي جيد،أما الصعوبات فتجلت في الاخطاء  الناتجة عن ضعف التركيز المنبعث من الافراط في النشاط الذي يؤدي الى اختيارات كان بالإمكان احسن مما كان وتجاوزها ، والخمول الزائد الذي يسبب عدم رغبة التلاميذ في اتمام نشاط معين والانتقال الى أنشطة أخرى،لكن أغلب هذه التصرفات نابعة من التغيرات الجسمية والنفسية التي يشهدونها نظرا لفترتهم العمرية، أما بخصوص الاستاذ فعموما جيد حيث أن معظم الاجابات الخاطئة الواردة في هذين النموذجين لا يتحمل كل مسؤوليتها الا في بعضها ، اما نتيجة صعوبة تنزيل مفهوم لأرض الواقع، أو لإدراج مفهوم لم بتمكن التلاميذ من مكتسبات قبلية تساعد على فهم المعلومة الجديدة,

اختتم البحث بنماذج بعض وثائق الاستاذ كالجذاذة والسيناريو البيداغوجي، بالإضافة الى تقرير حول بعض الانشطة التي شهدتها خلال الفترة التدريبية.

 

 

 

 

 

 

عنوان البحث : تلخيص لبحث المرتكزات الثابتة لإنجاح العملية التعليمية التعلمية في مادة الاجتماعيات

اسم الباحث :عبد الله بلا

موجز البحث :
تناولنا في بحثنا المتواضع هذا "المرتكزات التابتة لانجاح العملية التعليمية التعلمية في مادة الاجتماعيات" حيث تطرقنا في بحثنا هذا الى ثلاث فصول اساسية.
الفصل الاول "مفاهيم تربوية اساسية " في هذا الفصل ركزنا على تعريف مجموعة من المفاهيم الاساسية في بحر التربية الا وهي التربية و البيداغوجيا و الديداكتيك و الديداكسولوجيا و الميتودولوجيا ،وكذا المنهاج الذي يعد مقياسا لنجاح او اخفاق منظومة التعليم و كل هذا يدخل في اطار اغناء الرصيد المعرفي من اجل التسلح و مواجهة بحر علوم التربية و هذا الفصل عبارة عن شق نظري .
وفصل ثاني تم تقسيمه الى محورين المحور الاول تحدثنا فيه عن اشكالية الا نفتاح التي تربط المدرسة بالمحيط وهي اشكالية حيرت كل الاطرالتربوية حيث لاحظنا الكثير من الدكاترة التربويين ناقشوا هذه الاشكالية ومن بينهم الدكتور العربي السليماني الذي راى ان المدرسة مرتبطة بالمحيط في العديد من المجالات سواء اقتصاديا او اجتماعيا او تكنولوجيا.... لان هذا يدخل في اطار المثلث البيذاغوجي  و الانتقادات التي وجهت الى المدرسة ،في حين نجد ان المحور الثاني يشمل الوثائق التربوية لكل من الاستاذ و التلميذ لان الوثائق يجب على المتدرب معرفتها لانه مقبل على ميدان التدريس وهي عبارة عن قواعد او ركائز اساسية مثل الجذاذة ،دفتر النصوص ،ورقة التنقيط .... اما في ما يخص الوثائق التربوية المتعلقة بالتلميذ فتتمثل في مايلي السجل العام للتلاميذ ،الملف المدرسي ،الملف الصحي ....وهذا الفصل هو عبارة عن شق تربوي.
اما الفصل الاخير فتحدثنا فيه عن مادة التخصص اي الاجتماعيات وركزنا فيه عن نقطتين مهمتين الا وهما "الخريطة و النص التاريخي "و هذا كلفنا القيام باستمارة ميدانية وزعناها على التلاميذ الثانية اعدادي ،ومن خلال اجابات المتعلمين استنتجنا ان الخريطة و النص التاريخي عملتان ضروريتان في شرح  الدرس لانهما يسهلان عملية الفهم للتلاميذ والتحليل للاستاذ حيث تطرقنا في هذا الفصل على كيفية تحليل النص التاريخي اي "المنهجية "و انواع الخرائط و كيفية رسم الخريطة ومن تحليلنا للاجابات الموجودة في الاستمارات ا ستنتجنا ان نسبة الانات في المدرسة ارتفعت مقارنة بالسنوات السابقة كما ان جل التلاميذ يحبون مادة الجغرافيا على غرار مادة التاريخ لكون مادة الجغرافيا مادة علمية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عنوان البحث : منهجية تدريس علوم الحياة والأرض

اسم الباحث :محمد لكروبو

موجز البحث :

             يهدف هذا البحث إلى تشخيص العراقيل و الصعوبات التي تواجه التلاميذ في مواكبتهم لدروس

 مادة علوم الحياة و الارض و تحديدا الصعوبات التي تواجههم في اكتساب مفاهيم علم المناعة واقتراح

 حلول كفيلة بمعالجة هذه الصعوبات المشخصة سابقا و بالتالي المساهمة في اعادة الاعتبار لحصة مادة

 علوم الحياة والأرض من أجل الرفع من مردودية تحصيل التلاميذ داخل الفصل .

  وتعتبر الصعوبات التي تواجه التلاميذ في التعلم من المشاكل التي تعيقهم في استيعابهم للدروس، وللكشف عن هذه الصعوبات يجب القيام بالدعم أو الروائز للتلاميذ أو الاستعانة بالأساتذة ذوي الخبرة وذلك  من أجل  الوقوف عن قرب على هذه المشاكل.

             ويقتصر هذا البحث على تلاميذ و مدرسي السنة الثانية من سلك الباكلوريا  حيث تتلخص خطة

 البحث في مرحلتين أساسيتين اذ قمنا خلال المرحلة الأولى بتوجيه رائز الى تلاميذ السنة الثانية من سلك

 الباكلوريا بلغ عددهم 30 تلميذا و تلميذة أما خلال المرحلة الثانية فقد قمنا بتوجيه استمارة ورقية على

 حوالي 20 أستاذا وأستاذة من أجل الخروج بمقترحات لحل المشكلات المرتبطة بمفاهيم علم المناعة.

          وفي ضوء نتائج البحث وجب بالضرورة العمل من خلال منظومة متكاملة للحد من هذه العراقيل

 و التغلب عليها وذالك من خلال العمل بشكل تشاركي و تكاملي بين الاسرة و الادارة المدرسية و الاستاذ

و المرشد التربوي و المنهاج الدراسي.

         إننا إذن حينما نفتح أذاننا جيدا بغية الاستفادة و العمل بآراء التلاميذ فان ذالك سيساعد الاستاذ على

 معرفة مشاكل تلاميذه و قدراتهم الفردية المتنوعة و تمثلاتهم حول العديد من الموضوعات المرتبطة بعلم

 المناعة مما يسمح بفتح جسور التواصل و ابواب الحوار المثمر بين الاستاذ و التلميذ.

 

 

 

 

                                            

 

 

 

عنوان البحث : الانضباط المدرسي وتأثيره على مسار الدرس

اسم الباحث :ايت لحسن عبد المجيد

موجز البحث :

           يعتبر الانضباط داخل الفصل من المشكلات التي تشغل بال المدرس   وتستنفد  وقتهم، وهذا يجعل المعلم يفقد طاقته ووقته ومن بين السلوكات التي تعيق الانضباط داخل الفصل هو: الثرثرة والضحك ".

سوف نطرق إلى بعض المشكلات الصفية التي يواجهها المعلم حيث يعتري المعلم في حياته العملية كثير من المواقف التي قد تشعره بالحيرة والارتباك وقد يقف عاجزا عن حلها مثل كيف يعالج مشكلة الإزعاج ؟ وما هي الطريقة التي تعينه علي كسب ود طلابه واحترامهم؟ وكيف يواجه مشكلة التشتت الذهني؟ وكيف يكون الصف منضبطا ؟

     إن تعريف أي مصطلح تربوي قد يدفعك إلى بحر من التعارف الكثيرة والتي تصب كلها معنى واحد، فالانضباط الصفي مثلا " هو عملية قبول التلاميذ لما تصدره المدرسة من تعليمات وتوجيهات لهم بهدف تسهيل قيامهم بما يوكل إليهم من مهام وأعمال ".ويتكون من نوعين وهما: الانضباط الفوقي والانضباط الذاتي.

ولكي يقوم المدرس بدرس جيد عليه أن يتوفر على بيئة آمنة وجو ملائم لتقديم الدرس، وهذا الجو يقود نحو الأفضل واستفادة المتعلم التي هي الغاية، ولكن لن يتأتى إلا بتوفر الود والاحترام بين المدرس والمتعلم.

ومن بين الأشياء التي تدفع المتعلم إلى قيامه بعدة مشكلات نجد:

E                الملل والضجر

E                الإحباط والتوثر

E                العدوان من أحد زملائه.

كما أن هناك مصادر آخرى لهذه الطاهرة منها:

à   سلوك ينجم من طرف المعلم ومثال ذلك: القيادة السلطوية بشكل كبير، وسوء التحضير والتخطيط للحصة...

à   سلوك ينجم من طرف المتعلمين أنفسهم ومثال على ذلك:العدوى السلوكية وتقليد المتعلم لزملائه + الجو التنافسي العدواني بينهم...

à   أما السلوك الآخير فإنه يرجع إلى الأنشطة التعليمية الصفية وتتمثل في: صعوبة المادة + كثرة الوظائف التعليمية + عدم ملائمة الأنشطة التعليمية لمستوى المتعلم.

         ولتجاوز المشاكل التي قد تؤدي الفوضى داخل الفصل،على المدرس أن يتخذ مند البداية مجموعة من القواعد والقوانين التي على الطلاب احترامها وزجر كل مخالف لها، أما الخطوة الثانية فتتعلق بترسيخ هذه القواعد وإرساءها، بينما الثالثة تتجلى في النتائج المحصل عليه أي على المدرس أن يعاقب كل من خالف القوانين أمام الجميع لتعليم المتعلم أن هناك سبب ونتيجة ويدركون أن النتيجة هي سبب قرارهم أو تصرفهم غير الصحيح، وفي الأخير على المدرس أن يشجع المتعلمين الدين يتصفون بالسلوك الحسن من أجل تحفيز وتشجيع الآخرين على ذلك الفعل ومساعدة المتعلمين الدين يتصفون بسوء المعاملة وجعلهم يفكرون في الإخيارات الصحيحة.

    ويجب الإشارة أن هناك عامل مهم يجب الإشارة إليه هو مشاركة الوالدين في العملية وذلك بإقامة جسر تواصل بين البيت والمدرسة والمدرس لمساعدة هذا الأخير في حل مشكل ما إذا وقع مع طفلهم.

  تشير الدراسات في السنوات العشرين الماضية إلى أن الأمور الآتية تقلل من حدوث المشكلات الصفية وتؤدي إلى الانضباط الجيدنذكر منها ثلاثــــة :

 التشجيع والسكينة اللذان يسيطران على البيئة الصفية.

  تدريس قوانين السلوك الصفي ونتائجه كما تدرس المباحث الدراسية ومراجعتها بصورة دورية.

  استجابة المعلم السريعة للسلوك السيئ ، وعدم تحيزه لفئة معينة من الطلاب عند تطبيق القوانين.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عنوان البحث : الصعوبات الإملائية التي تواجه التلاميذ في مادة اللغة العربية

اسم الباحث :محمد أيت علي ابراهيم

موجز البحث :

     في هذا البحث قمت باستعراض تلاثة فصول ، الفصل الأول يتحدث عن بعض المفاهيم التربوية  الأساسية  كمفهوم التربية ومفهوم الكفاية وبعض المفاهيم التربوية المرتبطة بمفهوم الكفاية كمصطلح الأداء والإنجاز والقدرة هذا بالإضافة إلى التحدت عن مستويات الكفاية وأنواعها  وتصنيف الكتاب الأبيض للكفايات  تم كذلك أسباب اختيار التدريس بالكفايات وفي المبحث المبحث الأخير من هذا الفصل تحدتنا عن مفهوم الديداكتيك و  البيداغوجيا لما له من أهمية في الحقل التربوي دون أن ننسى التطرق إلى النظريات التربوية كالنظرية البنائية والنظرية المعرفية والنظرية السوسيوبنائية ، هذا بخصوص الفصل الأول أما الفصل الثاني فتحدتنا عن طريقة تدريس مادة اللغة العربية لكونها مادة التخصص في التدريب وتحمل معاني هذا الفصل طريقة تدريس مكونات اللغة العربية كمادة الإملاء ومكون القراءة إلى غير ذلك من المكونات التي تحتوي عليها مادة اللغة العربية هذا بالإضافة إلى مجموعة من الوثائق التربوية التي يحتاجها الأستاذ في تدريس مادة اللغة العربية  ، أما بخصوص الفصل الثالث والذي يرتكز عليه موضوع بحثنا ، وهذا الفصل يعالج موضوع الصعوبات الإملائية التي تواجه التلاميذ في مادة اللغة العربية والحلول المقترحة في سبيل الخروج من هذه الإشكالية .

  موضوع البحث:

     يناقش بحثنا هذا مجموعة من الصعوبات الإملائية التي تعترض التلاميذ في مادة اللغة العربية وخصوصا المستوى الأول والتاني والثالث ومن بين هذه الصعوبات نذكر على سبيل المثال:

    ـ الشكل أو"الضبط " :يقصد به وضع الحركات (الضمة ـ الفتحة ـ الكسرة ـ السكون ) على الحروف ، مما يشكل مصدرا من مصادر الصعوبة عند الكتابة الإملائية ، هذا بالإضافة إلى قواعد الإملاء وما يصاحبها من صعوبات ونضيف إلى هذا كثرة قواعد الإملاء بالنحو والصرف ، هذا دون أن ننسى مكون الإعراب وما يواجه فيه التلاميذ من صعوبات إملائية وكل الصعوبات أو الأخطاء منها ما يعود إلى التلميذ نفسه بسبب ضعف المستوى التعليمي ومنها ما يعود إلى خصائص اللغة العربية ذاتها متمثلة في قطعة الإملاء أوقد يكون المعلم أيضا سببا في الأخطاء .

نتائج البحث:

في الشق التطبيقي من هذا البحث والذي كنت أعددته في المؤسسة عن طريق استجواب عينة من التلاميذ والأساتذة وذلك بتعبئة مجموعة من الإستمارات   الميدانية فقد توصلت بعدة نتائج أبرزها أن نسبة التلاميذ الذين يواجهون صعوبات إملائية في المستوى الأول بلغ  55 في المائة من مجموع تلاميذ المستوى الأول بينما 45 في المائة لا يواجهون أية صعوبات هذا فيما يخص المستوى الأول أما بخصوص المستوى الثاني فإن 40 في المائة  من مجموع تلاميذ المستوى الثاني ما زالوا يواجهون هذه الصعوبات بينما النسبة المتبقية (60 بالمائة ) لا تواجه أية  صعوبات أما المستوى الثالث والأخير فنسبة التلاميذ الدين يواجهون صعوبات إملائية  هي 45 بالمائة بينما 55 بالمائة لا تواجه أية صعوبات إملائية .

     وانطلاقا من هذا فقد استفسرت عن مكونات مادة اللغة العربية والتي يواجه فيها التلاميذ صعوبات إملائية ويأتي في مقدمتهم مكون الإملاء في جميع المستويات  وذلك بنسبة تقدر ب 50 في المائة في المستوى الأول و40 في المائة في المستوى الثاني و 23 في المائة في المستوى التالت أ ما عن باقي المكونات فتبقى نسبهم مختلفة  وضعيفة بالمقارنة مع مكون الإملاء . أما عن مردودية التلاميذ في هذه المستويات فنسبهم جيدة بالمقارنة مع بعض الحالات التي تعاني من بعض الإشكاليات التي فسرناها بوضوح في بحثنا .

     وفي الأخير اقترحنا  نظرة عامة على تشخيص الأطفال دوي الصعوبات خصوصا في المستويات الأولى وذلك لمواجهتها والحد منها وفي هذا السياق نذكر من بين هذه الحلول الممكنة  ما يلي :

    ـ إجراء تقييم تربوي شامل لتحديد مجالات القصور
- تقرير شامل عن حالة الطفل الصحية والتأكد من عدم وجود إعاقات مصاحبة
- تقرير ما إذا كان الطفل يحتاج علاجاً طبياً، جراحياً أو تربوياً
- اختبارات معيارية المرجع لمعرفة مستوى الأداء لمقياس التحصيل الأكاديمي
- مقارنة أداء الطفل مع أقرانه من نفس العمر والصف

 هذا فيما يخص بعض الحلول العامة أما فيما يخص بعض الحلول المقترحة لمواجهة الصعوبات الإملائية نذكر ما يلي :
   ـ أن يحسن المعلم اختيار القطع الإملائية بحيث تتناسب مع مستوى التلاميذ وتخدم أهدافاً متعددة: دينية وتربوية ولغوية
ـكثرة التدريبات والتطبيقات المختلفة على المهارات المطلوبة
ـ أن يقرأ المعلم النص قراءة صحيحة واضحة لا غموض فيها
ـ تكليف الطالب استخراج المهارات من المقروء
ـ جمع الكلمات الصعبة التي يشكو منها كثير من التلاميذ وكتابتها ثم تعليقها على لوحات فـي طرقات وساحات المدرسة
ـ تخصيص دفاتر لضعاف التلاميذ تكون فـي معيتهم كل حصة
 ـ معالجة ظاهرة ضعف القراءة عند التلاميذ وترغيب القراءة للطلاب بمختلف الوسائل

وفي ختام هذا البحث لايسعني الإ أن أشكر كل من ساهم في إنجاز هذا البحث  والله ولي التوفيق .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

                                                                              

عنوان البحث : منهاج التاريخ والجغرافيا العمل على المقالة والخريطة

اسم الباحث :حمو بعلي

موجز البحث :

جاءت فكرة إنجاز هذا البحث التربوي الذي أنجزته بمؤسسة الترجي الخصوصية، حيث يعد تتويجا لنهاية التدريب بالمؤسسة، والذي يحمل عنوان "منهاج التاريخ والجغرافيا العمل على المقالة والخريطة "، والذي أسعى من خلاله التقرب أكثر من المتعلمين، لاستشراف وضعيتهم في المقالة والخرائط، وقد اتخذت من تدريس مادة الاجتماعيات  بالسلكين الثانوي والإعدادي والثانوي التأهيلي نموذجا لذلك، والتي هي مجال التدريب.

 أما من حيت المنهجية التي اعتمدها، فانطلقا من كون هذا البحث ميدانيا، فقد اعتمدت على استبيانات شخصية أعددتها لهذا الغرض، والتي استجوبت من خلالها عينات من التلاميذ بالسلكين الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي  بالمؤسسة،رغم تحفظ البعض عن الإجابة وتضييع البعض للإستمارة وعدم إرجاعها.

وأرجوا من القارئ الكريم أن يدرك أن هذا العمل ليس إبداعا، وليس عم<